فتاة الجزيرة - عدن - خاص
شن ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً في مجموعات "واتساب"، هجوماً لاذعاً على قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، وعلى رأسهم عضو هيئة رئاسة المجلس فادي باعوم، متهمين إياه بشرعنة "الفساد" وحماية الفاسدين تحت مظلة المجلس.
جاء ذلك عقب اجتماع باعوم مع أعضاء ما يُسمى "الاتحاد الجنوبي لمكافحة الفساد"، بحضور رئيس الاتحاد عبدالرحمن علي، وقائد الحزام الأمني بالقطاع الشرقي مالك الربيعي المتهم بالتورط في قضايا قتل وفساد.
وقال الناشطون في مجموعة البريقة نيوز ان الاجتماع الذي عقد برئاسة فادي باعوم لمايسمى بالاتحاد الجنوبي لمكافحة الفساد ونشره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي وأشار فيه الى التعاون المشترك بين القوات الأمنية والاتحاد الجنوبي في مكافحة الفساد والكشف عن القضايا التي تهدد المجتمع يعتبر كارثة على عدن وشرعنة واضحة للفساد والفاسدين من ذوي السوابق ومرتكبي الجرائم والباسطين على عقارات واراضي الدولة في مديرية البريقة وعلى رأسهم مالك الربيعي الذي كان حاضراً بالاجتماع .
وأكدوا ان النزاهة ومحاربة الفساد بجدية تتطلب رجال صادقين ليس لهم سوابق بممارسة الفساد او تورطهم بقضايا جنائية والبسط على اراضي وعقارات الدولة وحماية الفاسدين والمتنفذين ، وترافق محاربة الفساد عمل ميداني و إجراءات قانونية يتم بموجبها تقديم ملفات الفاسدين الى الجهات المختصة في القضاء لمحاكمتهم حتى ينالوا جزائهم العادل والرادع ، غير تلك الإجراءات تعتبر هرطقات وزوبعات اعلامية لم تعد مجدية سوى حكاية الفساد والفاسدين وشرعنة استمراهم بالعبث وممارسة الفساد التي تشهدها العاصمة عدن .
وأضافوا : ان طلب فادي باعوم من قائد الحزام الأمني بالقطاع الشرقي مالك الربيعي بالتعاون وحماية الإتحاد الجنوبي لمكافحة الفساد هو الفساد بعينه ، وحاميها حراميها ، فكيف يتم الطلب لحماية اتحاد يكافح فساد من قائد متورط بقضايا جنائية سابقة واختطافات وسرقة ونهب اراضي الدولة في بئر احمد وبئر فضل واراضي جعولة والفارسي وكل يوم يرسل اطقم لحماية مخططات الاراضي التي بسط عليها أكرم الربيعي والوالي وغيرهم ؟ فهل الاتحاد يعتبر مظلة لحماية الفاسدين والدفاع عنهم ؟
وأشاروا الى ان الاتحاد الجنوبي هو لحماية الفساد والفاسدين والمتنفذين واراضي الدولة المنهوبة من قبل قيادات المجلس الانتقالي وإنشاء هذا الكيان هو لغرض التغطية على الفساد التي تمارسة قيادات متنفذه محسوبه على الانتقالي التي تم ادانتها بقضايا فساد وقضايا جنائية مختلفة ، وحتى لا يتم جرهم الى المحاكم وكشف حقيقة فسادهم المستشري داخل اروقة ومفاصل هيئات المجلس الانتقالي وقياداته السياسية والأمنية والعسكرية والمحلية .
وتساءلوا: هل يمكن لمن هم السبب في دمار عدن ان يكونون معول بناء وتنمية ورخاء؟؟ ويكفي العبث والتضليل على المواطنين فالفساد يجب ان يبدأ من الساس الى الهرم حتى يتم اجتثاث الفساد وتجفيف منابعه وتمويله من جميع مديريات العاصمة عدن .
إرسال تعليق